الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مليشيا "العمشات" تُهدد أهالي قرى في عفرين.. تحت طائلة دفع الإتاوات

  • تعرف مليشيا السلطان سليمان شاه، المعروف باسم "العمشات"، بأساليب الانتهاكات المستمرة في ناحية معبطلي بريف عفرين الشمالي، مما يثير الاحتقان بين الأهالي
مليشيا
عفرين \ ليفانت نيوز

باتت مليشيا "السلطان سليمان شاه"، المعروفة باسم "العمشات"، بأساليب الانتهاكات المستمرة في ناحية معبطلي بريف عفرين الشمالي، مما يثير الاحتقان بين الأهالي.

وقد طالبت المليشيا بمبلغ مالي من الأهالي في معبطلي، مما يثير المزيد من الاستياء بين الأهالي الذين يعانون بالفعل من الظروف الصعبة.

وجاء ذلك بعد أن ألغى "العمشات" كافة وكالات أصحاب الممتلكات الزراعية في القرى والبلدات الخاضعة لسيطرتها في عفرين، التي تعود ملكيتها للنازحين في مناطق بريف حلب الشمالي، تمهيداً للاستيلاء عليها.

اقرأ أيضاً: كان بـ"عفرين".. التحالف الدولي يستهدف قيادي داعشي بدير الزور

وعليه استولت المليشيا على الأراضي الزراعية وحقول الزيتون والرمان في قرية قرزيحل التابعة لناحية شيراوا في ريف عفرين، تعود ملكيتها لـ 5 مواطنين نزحوا قسراً إلى ريف حلب الشمالي، وتم ذلك بعد إلغاء جميع الوكالات.

وأمام هذه التجاوزات، يدعو أهالي عفرين إلى التدخل العاجل من قبل الجهات المعنية لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الأمن والأمان لأهالي المنطقة.

وتقع عفرين في أقصى شمال غرب سوريا، وهي محاذية لمدينة إعزاز من الشرق، ولمدينة حلب التي تتبع لها من الجنوب، وإلى الجنوب الغربي من محافظة إدلب، وهي منطقة حدودية محاذية لولاية هاتاي التركية.

وتشتهر عفرين بإنتاج زيت الزيتون وزراعة الحمضيات والكروم، كما تحتضن عدداً من المواقع الأثرية مثل قلعة سمعان وقلعة النبي هوري وتل عين داره والجسور الرومانية على نهر عفرين وجسر هره دره الذي بنته ألمانيا قبيل الحرب العالمية الأولى.

وتحتل عفرين أهمية استراتيجية عند الأكراد نظرًا لأنها تشكل الجسر الجغرافي للوصول إلى البحر المتوسط، وهو ما يشكل خطراً كبيراً بالنسبة لتركيا.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!